كلمة رئيس مجلس الإدارة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم

لقد اثمر الزرع بفضل الله ونجحت الفكرة بتوفيق الله ونبتت البذرة وستكون بإذن الله شجرة شامخة مثمرة يُستظل بها ويتكئ عليها. لقد كانت ولادة جمعية التوعية الوقائية للشباب مليئة بالتحديات والمصاعب ولولا الله ثم جهود المؤسسين والداعمين لغلبت المصاعب وخمدت الفكرة.

فلقد كانت مجرد فريق تطوعي ولكنه كان منتجاً ناجحاً متميزاً … قاده نخبة رائعة من أهل الفكر والثقافة والعلم حتى وصلوا به إلى بر الامان وتحول لجمعية معتمدة. ولان جمعيتكم تستهدف الاثر الواسع والتأثير الإيجابي الكبير فأن عملها سيكون منطلقاً من تعاليم ديننا الحنيف ومن رؤية وطننا الغالي وستعمل جاهدة لنفع المجتمع وفئاته وخاصة الشباب.
نحن في جمعية التوعية الوقائية للشباب ندرك اهمية ما نقوم به ونعلم التحديات والمصاعب في العمل مع التوعية للشباب وفي مجالات الفكر والسلوك والقيم وتعزيز القدرات ونتفهم كمية المخاطر التي تحيط بالشباب والهجمات التي يتعرضون لها في قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم وقبل كل هذا في عقيدتهم وولائهم لوطنهم.

ولذلك فإن سعينا سيكون دوماً للجودة في العمل والتميز والإتقان والاهتمام بالكيف قبل الكم ونشر ثقافة الوعي لتكون شاملة كاملة. لقد حبانا الله في هذه الأرض الطيبة بقيادة حكيمة محبة لشعبها كريمة في عطاءها حريصة على شبابها وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة للتكامل والتعاضد والانطلاق مع قيادتنا نحو مستقبل أفضل وأجمل بإذن الله.